زج
تنظيم داعش بالآلاف من مقاتليه وفقا لأبي المثنى وهو قائد عسكري في لواء
ثوار الرقة، في سعيه لدفع
قوات حماية الشعب الكردية والجيش الحر إلى التراجع عن بلدة عين العرب كوباني السورية.
ويروي أبو المثنى تفاصيل الإشتباكات في منطقة حلنج التي اشتد فيها القتال حتى وصل إلى الإشتباك بالسلاح الأبيض بعد استخدام مسلحي داعش الأسلحة الثقيلة والدبابات.
قوات حماية الشعب الكردية والجيش الحر إلى التراجع عن بلدة عين العرب كوباني السورية.
ويروي أبو المثنى تفاصيل الإشتباكات في منطقة حلنج التي اشتد فيها القتال حتى وصل إلى الإشتباك بالسلاح الأبيض بعد استخدام مسلحي داعش الأسلحة الثقيلة والدبابات.
يقول أبو المثنى: "تفاجئنا بأن داعش زجت
بآلاف المقاتلين في منطقة حلنج، وأن المقاتلين الذين كانوا يهاجموننا
جميعهم يسقطون قتلى أو جرحى أمام رشقات رصاص رشاشات لواء ثوار الرقة وقوات
حماية الشعب الكردية، حتى وصلنا إلى المواجهة في بعض الزوايا وجها إلى وجه،
فبدأ العراك بالسلاح الأبيض، ورمي القنابل من وراء الجدران حيث كان
الطرفان قريبان جدا من بعضهما ولا يفصلها إلى جدار واحد".
يضف أبو المثنى في حديث خاص لأخبار الآن:
"كان إقتحام داعش قويا جدا وكانوا يستخدمون كافة انواع الأسلحة، منها 3-4
دبابات كانت ترمي على منطقة محددة، فضلا عن أسلحة أخرى ثقيلة".
وفي حديثه عن معركة عين العرب ومدى جاهزية
الجيش الحر لها يقول ابو المثنى: "عدم تكافؤ المعركة لأن اسلحة الثوار
كانت محدودة وتتراوح بين الخفيفة والمتوسطة وكذلك الذخيرة، بينما كان مسلحو
تنظيم داعش يمتلكون احدث الأسلحة والعتاد العسكري من حيث العدد والنوعية،
ومنها دبابات وأكبر واقوى مدافع الهاون الروسية الصنع وغيرها من الاسلحة
الثقيلة".
المصدر اخبار الان